الاثنين، 27 يناير 2014

الاتصال هو النتيجة

2011

معنى الاتصال هو النتيجة التي تحصل عليها




معنى الاتصال هو النتيجة التي تحصل عليها
الاتصال يعني تبادل المعلومات ، والأثر الرجعي للرسالة التي ترسلها لشخص ما تعكس فعالية أو عدم فعالية اتصالك ، لذلك عليك تغيير أفعالك أو اتصالاتك اذا أردت أن تحصل على نتائج مختلفة .
لا يوجد أشخاص مقاومون للتواصل .. إنما نحن اللذين تنقصنا المهارة في التواصل معهم .
و لتوضيح هذه الفرضية من فرضيات البرمجة اللغوية العصبية
 نسوق اليك هذين المثالين:
اولا:
لو وجدت أن شخصا يتعامل معك بطريقة سيئة،فإن معنى هذا أن طريقة تعاملك أنت معه هي الخطأ من الأساس لأن
لكل فعل رد فعل فالمعاملة التى يعاملك بها الأخرون هى صدى لمعاملتك لهم.
و قيل قديما كما تعامل تعامل.
وهناك قصة ذات مدلول في هذا السياق :
 فقد كان هناك رجل حكيم مع ابنه في وسط الجبال وصارالابن يصدر اصواتاً فيسمع أصواتاً غير مفهومة ،وعندما أصبح هذا الابن يتلفظ بالفاظ نابية أصبح الابن يسمع نفس هذه الالفاظ تأتيه من بعيد ، فقال له هذا الرجل الحكيم جرب ان تقول ألفاظاً حسنة ، فصار الابن لا يتفوه الا بما هو حسن من الكلام ، وفي المقابل لا يسمع الا ما هو حسن ، وبعدها سأل الابن اباه ما هذا؟ فقال الأب : هذا هو "صدى الحياة".
ثانيا: اليك هذا المثال
الأستاذ: االطلاب لا يفهمون ما أقول، ولا يهتمّون بالمحاضرة.
لو طبقنا هذه الفرضية هنا، سنجد أن طريقة الأستاذ في الشرح ربما هي السبب في هذه النتيجة.. لو كان رد الفعل (عدم انتباه الطلبة) غير مُرضٍ، ربما يكون معنى هذا أن طريقته في الاتصال (الشرح) هي غير المناسبة... ربما لو شرح بطريقة أخرى يحبونها، يمكنه أن يشد انتباههم بشكل أكبر!
يعني اخي الكريم : لو وجدت رد فعل الناس غير مناسب، فإن معنى هذا أن طريقتك أنت في التواصل لا تناسبهم.
فغيّر طريقتك، وستحصل على نتيجة مختلفة . .
هذا يعني أنك إذا لم تحصل على ما تريده فيجب أن تغير الوسيلة
 للوصول إلى ما تريد.
او بمعنى آخر
إذا ما أردت أن تحصل على نتائج مختلفة ، فعليك أن تغير من أفعالك ، فإذا فعلت شيئاً ما وكانت النتيجة مختلفة عما كنت تتوقعه فيجب عليك أن تغير من طريقتك حتى تصل الى النتائج التي تأملها. ..
بتصرف من عدة مصادر
يتبع مع فرضية اخرى بإذن الله

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ا عط رايك كيفما كان مدحا او دما

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More