النجاح لا يكون دوما كما نريده، أحيانا لابد أن نغير من طريقة فهمنا للحياة، لكي تتغير ردة فعلنا، إبتسامة واحدة قد تغير كل شيء.
|
غير تفكيرك لتنجح |
غير تفكيرك لتنجح
فكر في الإيجابيات
كل لحظة تملكها هي في الحقيقة فرصة جديدة للنجاح، لا تخسرها، ولا تضيع على
نفسك هذه الفرصة، مهما كانت صعوبة الحياة، وقساوة الظروف التي تمر بها،
إثبت وكن مصرا على النجاح.
فكر في الأيجابيات،
البعض عندما لا يحقق ما كان يريد، ينهار، ويقول لنفسه أنه فاشل، ولن
يستطيع تحقيق أي شيء، ويتكلم كأن الحياة ستنتهي عند أول خسارة، والحقيقة
أنها ليست سوى البداية، ولابد أن نعرف جميعا، أن كل الناجحين خسروا مرارا
وتكرارا، البعض نجح وحقق الكثير، وفي لحظة خسر مجددا كل شيء، ثم بدأ مجددا
من الصفر. البعض كان قد فقد الأمل في الحياة، ولكن إصراره قاده لكي يبدأ من
جديد.
أذكر
قصة بروس لي
الذي أصيب إصابة قيل له بعدها أنه سيبقى على الكرسي طوال حياتك، ولن يمشي
على قديمه مجددا، كان الطب يؤكد أنها نهايته، ولكنه كان مؤمنا أنها ليست
النهاية، وأثبت للجميع، أنه رغم كل شيء، هناك قوة بداخلنا، إن آمنا بها،
ستجعلنا نقف من جديد، ونحقق النجاح الذي نسعى إليه.
كما هناك أيضا قوة سلبية، تجعلك ترى النور ظلاما، ترى النجاح أوهاما، وكل
شيء جميل، تراه حلما يستحيل تحقيقه. النجاح أم الفشل، كل شيء بين يديك،
إختر ما تريد، ثم توكل على الله، بصبرك وإصرارك، وبعض الذكاء، ستحقق كل ما
تريد.
فالنجاح لا يبنى على ما تستطيع تحقيقه، بل يبنى النجاح على ما تريد فعله، وما تفعله حقا.
قد يراك الجميع فاشلا لأنك تريهم ذلك
أذكر في أيام الباكالوريا، كانت لدينا معلمة لمادة الإنجليزية، وبسبب أني
كنت أجلس بجانب أحد الأصدقاء الذين لا يفقهون في اللغة أي شيء، ظنت بأني
أيضا مثله، وما عزز ظنها هو أني لم أكن أشارك أي مرة في الرد على الأسئلة،
وكانت لا تسمع صوتي أبدا.
لكنها بعد أول إمتحان، عرف من أنا، قبل الإمتحان، كانت تنظر إلي على أساس
أني التلميذ اللطيف ولكن الكسول في نفس الوقت، ولكن بعد الإمتحان، علمتها
درسا لن تنساه، أن من يصمت ليس جاهلا، ولكنه قد لا يحب كثرة الكلام، ويفضل
الأفعال.
عندما تجد الناس ينظرون إليك على أنك فاشل، هذا لا يعني أنك فاشل حقا، بل
معناه أنك تعطيهم هذا الإنطباع، قد تكون مهملا، وقد تكون تبالغ في بعض
الأمور، فكر قليلا وابحث عن السبب، وفي النهاية عندما تحقق أي شيء، سيتجدهم
يغيرون نظرتهم.
إحذف كلمة "لا"
لا تقل أبدا لا يمكن، إحدف لا، لتجد أن كل شيء يمكن، شرط أن تجتهد لتحقيقه.
مع ذلك هناك شيء واحد، يمكنك تحقيقه دون جهد، شيء واحد فقط يأتي بسرعة،
هذا الشيء هو الفشل.
عندما تقنع نفسك أنك لن تستطيع النجاح، فأنت تكون كمن يستطيع
أن يرى، ولكنه يقفل عيناه، كمن يكون سعيدا في حياته، ويبحث عن التعاسة،
لكي تضعف الأمل في النجاح، ولا ترى غير طريق الفشل أمامك.
ولكن عندما تحدف "لا"، ستجد أن الأمور صارت واضحة امامك، وأن السعادة تبقى سعادة، وأن الجهد يوصل للنجاح.
لا تكن متهورا
هناك فرق كبير بين الشجاعة والتهور. فلا ترمي كل ما تلمك لأجل تحقيق شيء لا
قيمة له، لأنك في حال خسرت، ستجد أنك إرتكبت أكبر غلطة في حياتك.
لا تعتمد على الآخرين في تحديد مصيرك، ولا تعطي للناس كل أسرارك، لا تكن متهورا في قراراتك، ولا في إختياراتك.
لا تخجل من البداية
البعض يخجل من بدايته، عندما يكون يمتلك معرفة بسيطة، ويحقق نجاحات طفيفة،
قد يحس ببعض الإحتقار لنفسه عندما يرى البعض يحقق إنجازات كبيرة.
لا تنظر للبداية هكذا، ولا تجبر نفسك أن تبدأ كبيرا، سر على حسب إمكانياتك،
ومهما كانت بسيطة، ستزداد مع الوقت، والنجاح سيكبر، لتجد نفسك حققت الهدف،
لأن التجارب التي ستمر بها هي التي ستجعلك تنظج أكثر.
عندما تنظر لنفسك قبل عشر سنوات، ستجد أن كانت لديك أفكار وكلمات ساذجة
أحيانا، ولكنك اليوم، أصبحت تعي جيدا معناها، وقد تكون لاحظت بعض السخرية
من الناس على تلك الكلمات، والحقيقة أنك أنت نفسك، عندما تعلمت أكثر صرت
تسخر من تلك الكلمات.
عش حياتك ولكن
نعم عش حاتك، إستمتع بها، وحاول أن تحقق كل ما تريد، ولكن، خد حذرك من
الحياة، لأنه لا يمكن الوثوق بها، قد تجد كل شيء حولك جيد، ولكن في لحظة قد
تخسر كل شيء.
كنت مستعدا دائما لأي خسارة، لكي تبدأ بقوة، ولا تخسر كل شيء، وتبدأ وأنت الضعيف.